Description:... يشمل التعليم المناهج والمؤسسات والبنية التحتية؛ وهو عماد التنمية البشرية. ولقد أدركت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ مدة طويلة أهمية وضع التعليم في صدارة خططها التنموية، بهدف خلق اقتصاد متنوع وتنافسي على أساس تحسين كفاءة وجودة المخرجات التعليمية. ومن بين خطط التنمية هذه: رؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي 2030، ورؤية دبي الاستراتيجية 2015.تتضمن الرؤية الاستشرافية للتعليم في دولة الإمارات عدداً من القضايا، من بينها إدراك حقيقة أن تطبيق الخبرات الدولية في المؤسسات التعليمية في الدولة لن ينتج بالضرورة النتائج ذاتها. ولقد نبه الباحثون على أهمية استلهام تراث الدولة وحضارتها الإسلامية وقيمها الاجتماعية عند صياغة السياسة التعليمية.ولتحقيق أهداف هذه الخطط التنموية الهامة، يجب على كافة الأطراف المشاركة في العملية التعليمية أن تكون على دراية بما هو مطلوب وأن تتحدث بصوت واحد. وانطلاقاً من هذه الرؤية، عقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤتمره الأول للتعليم السنوي تحت عنوان: التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة: الوضع الراهن والتطورات المستقبــلية، في المدة من 5 إلى 6 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بغية الاستجابة لشتى التحديات التي تواجه النهوض بالتعليم الذي يعتمد عليه نجاح أهداف الدولة على مدى العقود المقبلة. لا تقتصر مثل هذه التحديات فقط على تنويع عدد الطلاب، والمدارس والمناهج، وتحسين نوعية البيئة المدرسية، والتغلب على أوجه قصور الطرائق التعليمية التقليدية، وتطوير أساليب فعالة للتقويم والتطوير، وتحسين التوجيه التربوي للطلاب، وتحقيق قدر أكبر من مشاركة الأسرة في العملية التعليمية من أجل تعزيز مستويات عالية من التحصيل العلمي؛ تشمل أيضاً تعزيز الثقة بالنفس، وترسيخ الشعور القوي بالمواطنة وغرس ثقافة الاعتدال والتسامح. وتحقيقاً لهذه الغاية، وضعت وزارة التربية والتعليم خطة استراتيجية عشرية (لعشر سنوات) تهدف إلى إصلاح قطاع التعليم ورفع مستوى تحصيل الطلاب من خلال توفير بيئة مواتية للتميز التعليمي، وتعزيز تكافؤ الفرص التعليمية، وتعزيز شعور المواطنين بالمواطنة وتحسين الكفاءة الإدارية.
يشمل التعليم المناهج والمؤسسات والبنية التحتية؛ وهو عماد التنمية البشرية. ولقد أدركت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ مدة طويلة أهمية وضع التعليم في صدارة خططها التنموية، بهدف خلق اقتصاد متنوع وتنافسي على أساس تحسين كفاءة وجودة المخرجات التعليمية. ومن بين خطط التنمية هذه: رؤية الإمارات 2021، ورؤية أبوظبي 2030، ورؤية دبي الاستراتيجية 2015.
تتضمن الرؤية الاستشرافية للتعليم في دولة الإمارات عدداً من القضايا، من بينها إدراك حقيقة أن تطبيق الخبرات الدولية في المؤسسات التعليمية في الدولة لن ينتج بالضرورة النتائج ذاتها. ولقد نبه الباحثون على أهمية استلهام تراث الدولة وحضارتها الإسلامية وقيمها الاجتماعية عند صياغة السياسة التعليمية.
ولتحقيق أهداف هذه الخطط التنموية الهامة، يجب على كافة الأطراف المشاركة في العملية التعليمية أن تكون على دراية بما هو مطلوب وأن تتحدث بصوت واحد. وانطلاقاً من هذه الرؤية، عقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مؤتمره الأول للتعليم السنوي تحت عنوان: التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة: الوضع الراهن والتطورات المستقبــلية، في المدة من 5 إلى 6 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بغية الاستجابة لشتى التحديات التي تواجه النهوض بالتعليم الذي يعتمد عليه نجاح أهداف الدولة على مدى العقود المقبلة. لا تقتصر مثل هذه التحديات فقط على تنويع عدد الطلاب، والمدارس والمناهج، وتحسين نوعية البيئة المدرسية، والتغلب على أوجه قصور الطرائق التعليمية التقليدية، وتطوير أساليب فعالة للتقويم والتطوير، وتحسين التوجيه التربوي للطلاب، وتحقيق قدر أكبر من مشاركة الأسرة في العملية التعليمية من أجل تعزيز مستويات عالية من التحصيل العلمي؛ تشمل أيضاً تعزيز الثقة بالنفس، وترسيخ الشعور القوي بالمواطنة وغرس ثقافة الاعتدال والتسامح. وتحقيقاً لهذه الغاية، وضعت وزارة التربية والتعليم خطة استراتيجية عشرية (لعشر سنوات) تهدف إلى إصلاح قطاع التعليم ورفع مستوى تحصيل الطلاب من خلال توفير بيئة مواتية للتميز التعليمي، وتعزيز تكافؤ الفرص التعليمية، وتعزيز شعور المواطنين بالمواطنة وتحسين الكفاءة الإدارية.
به شما اطمینان می دهیم در کمتر از 8 ساعت به درخواست شما پاسخ خواهیم داد.
* نتیجه بررسی از طریق ایمیل ارسال خواهد شد
شماره کارت : 6104337650971516 شماره حساب : 8228146163 شناسه شبا (انتقال پایا) : IR410120020000008228146163 بانک ملت به نام مهدی تاج دینی