Description:... لكتاب الثالث بعد "صحافية بثياب الميدان" (2004) و"عذراء الصوفانية" (1989)، جمعت الكاتبة فيه بعضاً من مقالاتها ومقابلاتها في شؤون ثقافية ودينية واجتماعية شتى.من أهم ما تضمنه الكتاب سلسلة مقابلات حوارية اجرتها مع الشيخ عبدالله العلايلي تضيء الكثير من مواقفه الفقهية واللغوية والسياسية، فضلاً عن دراسة مطولة في نشأة الكون وأحدث النظريات العلمية في هذا الشأن.خاتمة الكتاب التي ننشر نصها في ما يأتي تشكل عصارة الكتاب:"لن تكون أبداً خاتمة لقضايا مفتوحة على العقل البشري الحر. والانسان التائق أبداً الى الخلود هو في بحث دائم عن هذا الإكسير قبل الفراعنة وبعدهم والى أجيال وأجيال. وما الروح سوى هذه الصرخة المدوية داخل الانسان من أجل البقاء. إنه صراع البقاء مذ اخترع الانسان سلاحه الاول للحصول على الطعام وحماية نفسه من الضواري. وهو صراع الحضارات اليوم للبقاء ايضاً، وأدوات الصراع هي ذاتها: تطوير الاسلحة لحماية النفس من الحيوان المفترس في الانسان الآخر، وتطوير الطعام والتأنق فيه والسيطرة على مكامن الانتاج وتخزينه. وما الاختراعات العلمية سوى تحقيق الرغبة الدفينة في الانسان للحصول على مزيد من القدرة للبقاء. لكن ملهمين ومتنورين كثر مرّوا على هذه الارض وسيمر غيرهم ايضاً وسيقولون ايضاً وايضاً مثلما قال السيد المسيح: "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله". والصراع بين الاديان سيبقى حول أي كلمة خرجت حقاً من فم الله، وأي دين هو حقاً دين الله. وهنيئاً لمن أدرك ما قاله المتصوف ابن عطاء الاسكندري: "الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور الحق فيه". ومن يملأ نفسه وعقله وكل كيانه بعشق الحقيقة والعدالة الانسانية والمحبة الكونية يكن له ما يشاء. تحوطه الاقداس وينطلق بالروح ويبقى".
لكتاب الثالث بعد "صحافية بثياب الميدان" (2004) و"عذراء الصوفانية" (1989)، جمعت الكاتبة فيه بعضاً من مقالاتها ومقابلاتها في شؤون ثقافية ودينية واجتماعية شتى.من أهم ما تضمنه الكتاب سلسلة مقابلات حوارية اجرتها مع الشيخ عبدالله العلايلي تضيء الكثير من مواقفه الفقهية واللغوية والسياسية، فضلاً عن دراسة مطولة في نشأة الكون وأحدث النظريات العلمية في هذا الشأن.خاتمة الكتاب التي ننشر نصها في ما يأتي تشكل عصارة الكتاب:"لن تكون أبداً خاتمة لقضايا مفتوحة على العقل البشري الحر. والانسان التائق أبداً الى الخلود هو في بحث دائم عن هذا الإكسير قبل الفراعنة وبعدهم والى أجيال وأجيال. وما الروح سوى هذه الصرخة المدوية داخل الانسان من أجل البقاء. إنه صراع البقاء مذ اخترع الانسان سلاحه الاول للحصول على الطعام وحماية نفسه من الضواري. وهو صراع الحضارات اليوم للبقاء ايضاً، وأدوات الصراع هي ذاتها: تطوير الاسلحة لحماية النفس من الحيوان المفترس في الانسان الآخر، وتطوير الطعام والتأنق فيه والسيطرة على مكامن الانتاج وتخزينه. وما الاختراعات العلمية سوى تحقيق الرغبة الدفينة في الانسان للحصول على مزيد من القدرة للبقاء. لكن ملهمين ومتنورين كثر مرّوا على هذه الارض وسيمر غيرهم ايضاً وسيقولون ايضاً وايضاً مثلما قال السيد المسيح: "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله". والصراع بين الاديان سيبقى حول أي كلمة خرجت حقاً من فم الله، وأي دين هو حقاً دين الله. وهنيئاً لمن أدرك ما قاله المتصوف ابن عطاء الاسكندري: "الكون كله ظلمة وإنما أناره ظهور الحق فيه". ومن يملأ نفسه وعقله وكل كيانه بعشق الحقيقة والعدالة الانسانية والمحبة الكونية يكن له ما يشاء. تحوطه الاقداس وينطلق بالروح ويبقى".
به شما اطمینان می دهیم در کمتر از 8 ساعت به درخواست شما پاسخ خواهیم داد.
* نتیجه بررسی از طریق ایمیل ارسال خواهد شد
شماره کارت : 6104337650971516 شماره حساب : 8228146163 شناسه شبا (انتقال پایا) : IR410120020000008228146163 بانک ملت به نام مهدی تاج دینی