Description:... سكتت مرة أخرى وبان عليها الشرود، وكأنها غاصت في لجج ذاتها العميقة. فذكّرها حمزة بأنه ينتظر جوابها، فقالت بعد تفكير: ـ أنت شابٌ لامع تتمناه أية فتاة عاقلة، وطلبك مدعاة فرح لي، ولكن هل أنت قادر على دفع مهري؟ ـ وما هو مهرك يا سكينة؟ ـ مهري..؟ ـ قولي أرجوك، فسوف أدفعه، مهما كان غالياً..! ـ مهري هو الثأر، نعم الثأر يا حمزة ممن قتل أمي، وشقيقتي،وطفليها بغير حق..! احتار بماذا يجيبها، فهو يعرف حق المعرفة، أنها تحبّه، ولن تشترط عليه ما لا يقدر على تنفيذه في الوقت الحاضر، فالوقت يغدره، وعليه أن يقرر ماذا يفعل بالنسبة لمستقبله، هل يغادر الى فرنسا قبل نهاية الشهر، ليلتحق بجامعته؟ أم يلتحق بها "هي" وينفذ ما تطلبه منه؟ ولكنه وجد لها عذراً: " لا شك أنها لا تزال واقعة تحت تأثير الصدمة..!" بعد تفكير قال: ـ وهل تحبين الموت إلى هذه الدرجة يا سكينة؟ ـ لا، بل أحب الحياة..! أريد أن أحيا، ولكن أخشى أن لا استطيع بغير الإنتقام؟ سكتت قليلاً، ثم أردفت قائلة: ـ لا أدري، ربما أكبر دليل على حبّنا للحياة، هو شعار:"أريد ان أنتقم للذين أحبهم"، ما رأيك أنت؟ ـ طبعا، طبعا،ً فهمت ما تقصدين يا حبيبتي، فالموت هنا ليس سوى في خدمة الحياة، الحياة الحرة الكريمة..! ولكن من منّا لا يريد الانتقام من هذا العدو الغادر؟
سكتت مرة أخرى وبان عليها الشرود، وكأنها غاصت في لجج ذاتها العميقة. فذكّرها حمزة بأنه ينتظر جوابها، فقالت بعد تفكير: ـ أنت شابٌ لامع تتمناه أية فتاة عاقلة، وطلبك مدعاة فرح لي، ولكن هل أنت قادر على دفع مهري؟ ـ وما هو مهرك يا سكينة؟ ـ مهري..؟ ـ قولي أرجوك، فسوف أدفعه، مهما كان غالياً..! ـ مهري هو الثأر، نعم الثأر يا حمزة ممن قتل أمي، وشقيقتي،وطفليها بغير حق..! احتار بماذا يجيبها، فهو يعرف حق المعرفة، أنها تحبّه، ولن تشترط عليه ما لا يقدر على تنفيذه في الوقت الحاضر، فالوقت يغدره، وعليه أن يقرر ماذا يفعل بالنسبة لمستقبله، هل يغادر الى فرنسا قبل نهاية الشهر، ليلتحق بجامعته؟ أم يلتحق بها "هي" وينفذ ما تطلبه منه؟ ولكنه وجد لها عذراً: " لا شك أنها لا تزال واقعة تحت تأثير الصدمة..!" بعد تفكير قال: ـ وهل تحبين الموت إلى هذه الدرجة يا سكينة؟ ـ لا، بل أحب الحياة..! أريد أن أحيا، ولكن أخشى أن لا استطيع بغير الإنتقام؟ سكتت قليلاً، ثم أردفت قائلة: ـ لا أدري، ربما أكبر دليل على حبّنا للحياة، هو شعار:"أريد ان أنتقم للذين أحبهم"، ما رأيك أنت؟ ـ طبعا، طبعا،ً فهمت ما تقصدين يا حبيبتي، فالموت هنا ليس سوى في خدمة الحياة، الحياة الحرة الكريمة..! ولكن من منّا لا يريد الانتقام من هذا العدو الغادر؟
به شما اطمینان می دهیم در کمتر از 8 ساعت به درخواست شما پاسخ خواهیم داد.
* نتیجه بررسی از طریق ایمیل ارسال خواهد شد
شماره کارت : 6104337650971516 شماره حساب : 8228146163 شناسه شبا (انتقال پایا) : IR410120020000008228146163 بانک ملت به نام مهدی تاج دینی