Description:... أصبحت الجريمة المُنظَّمة بعناصرها الجديدة تمثل خطرًا كبيرًا يواجه الدول كافة، سواء أكانت دولًا متقدمة أم نامية، فبالرغم من أن الجريمة المُنظَّمة تعتبر ظاهرة قديمة إلا أنه مع نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة، وما شهده العالم من تغيرات اقتصادية وسياسية واجتماعية كثيرة، وانفتاحٍ اقتصادي وحرية التجارة وسهولة تنقل الأشخاص والبضائع بين الدول؛ ليصبح العالم قرية واحدة. كل هذا أدى إلى تطور الجريمة المنظَّمة وانتشارها؛ لتصبح عابرة للحدود الوطنية وخطرًا يهدد معظم دول العالم، لا سيما الدول النامية كالدول العربية؛ وذلك لقيامها بتقديم التسهيلات الاقتصادية كافة لجذب رؤوس الأموال، إضافة إلى استغلالها لتطور وسائل الاتصال الحديثة؛ ومنها الإنترنت والأقمار الصناعية لصالح أنشطتها وجرائمها التي تسعى من ورائها إلى تحقيق الربح؛ كتجارة المخدرات والسلاح والآثار والتحف.وتدخل جريمة الاتِّجار في البشر ضمن مفهوم الجريمة المنظَّمة، حيث تقوم بها عصابات احترفت الإجرام، وجعلت الجريمة محورَ ومجالَ نشاطها الذي تمارسه. فظاهرة الاتِّجار بالبشر ليست حديثة العهد، بل ذات ماضٍ طويل متقلب، فالرِّق والاسترقاق وتجارة العمالة والتَّسول والدعارة.. وغيرها، كلها أفعال وُجِدَت في كافة المجتمعات القديمة، بغض النظر عن طبيعة أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، ولكنها انتشرت خلال الفترة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا، وتنوعت أفعالها وظهرت أشكالٌ جديدة لها لم تكن موجودة من قبل. ويعد الاتِّجار بالبشر انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما يعمل على زيادة الانهيار الاجتماعي، ويؤدي إلى خسارة الموارد البشرية، فضلًا عن إضعاف الصحة العامة، بالإضافة إلى المساس بهيبة الدولة وإضعاف الأمن العام، ويساعد على شيوع الجريمة والانحراف، والحصول على الأموال غير المشروعة التي تغذي أنشطة الجريمة المنظمة.
أصبحت الجريمة المُنظَّمة بعناصرها الجديدة تمثل خطرًا كبيرًا يواجه الدول كافة، سواء أكانت دولًا متقدمة أم نامية، فبالرغم من أن الجريمة المُنظَّمة تعتبر ظاهرة قديمة إلا أنه مع نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة، وما شهده العالم من تغيرات اقتصادية وسياسية واجتماعية كثيرة، وانفتاحٍ اقتصادي وحرية التجارة وسهولة تنقل الأشخاص والبضائع بين الدول؛ ليصبح العالم قرية واحدة. كل هذا أدى إلى تطور الجريمة المنظَّمة وانتشارها؛ لتصبح عابرة للحدود الوطنية وخطرًا يهدد معظم دول العالم، لا سيما الدول النامية كالدول العربية؛ وذلك لقيامها بتقديم التسهيلات الاقتصادية كافة لجذب رؤوس الأموال، إضافة إلى استغلالها لتطور وسائل الاتصال الحديثة؛ ومنها الإنترنت والأقمار الصناعية لصالح أنشطتها وجرائمها التي تسعى من ورائها إلى تحقيق الربح؛ كتجارة المخدرات والسلاح والآثار والتحف.
وتدخل جريمة الاتِّجار في البشر ضمن مفهوم الجريمة المنظَّمة، حيث تقوم بها عصابات احترفت الإجرام، وجعلت الجريمة محورَ ومجالَ نشاطها الذي تمارسه. فظاهرة الاتِّجار بالبشر ليست حديثة العهد، بل ذات ماضٍ طويل متقلب، فالرِّق والاسترقاق وتجارة العمالة والتَّسول والدعارة.. وغيرها، كلها أفعال وُجِدَت في كافة المجتمعات القديمة، بغض النظر عن طبيعة أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية، ولكنها انتشرت خلال الفترة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا، وتنوعت أفعالها وظهرت أشكالٌ جديدة لها لم تكن موجودة من قبل. ويعد الاتِّجار بالبشر انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما يعمل على زيادة الانهيار الاجتماعي، ويؤدي إلى خسارة الموارد البشرية، فضلًا عن إضعاف الصحة العامة، بالإضافة إلى المساس بهيبة الدولة وإضعاف الأمن العام، ويساعد على شيوع الجريمة والانحراف، والحصول على الأموال غير المشروعة التي تغذي أنشطة الجريمة المنظمة.
به شما اطمینان می دهیم در کمتر از 8 ساعت به درخواست شما پاسخ خواهیم داد.
* نتیجه بررسی از طریق ایمیل ارسال خواهد شد
شماره کارت : 6104337650971516 شماره حساب : 8228146163 شناسه شبا (انتقال پایا) : IR410120020000008228146163 بانک ملت به نام مهدی تاج دینی