Description:... هذا الكتاب بحث في النقد و عملياته الإجرائية من ردود و جدل و مناظرة و محاورة و مناقشة، يبين فعاليتها في تحفيز العلوم على التنظير و التأصيل، و تهيئة أجواء الاجتهاد و الإبداع، و تحصين العلوم و التوحيد. فكان بذلك النقد العلمي ضرورة لتأصيل ثقافة القابلية للاختلاف و المخالف، للوصول إلى نقاط مشتركة للسير نحو البيان و التوضيح، و بحث تأصيل الصحيح، و درء الخاطئ من الآراء و الأفكار و المعتقدات. فالاختلاف قائم بين أعلام الدعوة إلى منهج السلف رضوان الله عليه في مفهومه، و العمل به. و البحث فيه؛ لا يراد به الغلبة لطرف على آخر، فما أريد إلا الإصلاح - ما استطعت - و ما أجري إلا على الله تعالى. فكل المختلفين هم من رجال الدعوة الأفاضل و أعلامها، و كل له من الفضل و السبق ما يزكيه بإذن الله تعالى، و إنما هو اجتهاد العلماء، و هم مأجورون جميعا. و الدافع لدراسة الموضوع؛ هو تصدر بعض من أنشاء الزمان للنقد بحق أو بغيره؛ لكن وهم مشحونون بجانب عاطفي لا يتكئ على - و لو - عود من علم في تقييم الآخرين، فلا هم هشوا بذاك مفسدة؛ و لا دري لهم مآرب أخر؛ غير الخوض في أعراض الناس، العام منهم و الخاص، دون أثارة من علم. فكثر التجني على العلماء والدعاة والفضلاء، وجعلت لهم قوائم سوداء؛ و هذا من شر البلاء. لأجل ذلك نبحث بيان بشرية الاختلاف، و كينونته في الشخصية العاقلة، بصور كثير و مراتب متصاعدة، بين مقبول و مذموم، و مطلوب و مرفوض.
هذا الكتاب بحث في النقد و عملياته الإجرائية من ردود و جدل و مناظرة و محاورة و مناقشة، يبين فعاليتها في تحفيز العلوم على التنظير و التأصيل، و تهيئة أجواء الاجتهاد و الإبداع، و تحصين العلوم و التوحيد.
فكان بذلك النقد العلمي ضرورة لتأصيل ثقافة القابلية للاختلاف و المخالف، للوصول إلى نقاط مشتركة للسير نحو البيان و التوضيح، و بحث تأصيل الصحيح، و درء الخاطئ من الآراء و الأفكار و المعتقدات.
فالاختلاف قائم بين أعلام الدعوة إلى منهج السلف رضوان الله عليه في مفهومه، و العمل به. و البحث فيه؛ لا يراد به الغلبة لطرف على آخر، فما أريد إلا الإصلاح - ما استطعت - و ما أجري إلا على الله تعالى.
فكل المختلفين هم من رجال الدعوة الأفاضل و أعلامها، و كل له من الفضل و السبق ما يزكيه بإذن الله تعالى، و إنما هو اجتهاد العلماء، و هم مأجورون جميعا.
و الدافع لدراسة الموضوع؛ هو تصدر بعض من أنشاء الزمان للنقد بحق أو بغيره؛ لكن وهم مشحونون بجانب عاطفي لا يتكئ على - و لو - عود من علم في تقييم الآخرين، فلا هم هشوا بذاك مفسدة؛ و لا دري لهم مآرب أخر؛ غير الخوض في أعراض الناس، العام منهم و الخاص، دون أثارة من علم.
فكثر التجني على العلماء والدعاة والفضلاء، وجعلت لهم قوائم سوداء؛ و هذا من شر البلاء.
لأجل ذلك نبحث بيان بشرية الاختلاف، و كينونته في الشخصية العاقلة، بصور كثير و مراتب متصاعدة، بين مقبول و مذموم، و مطلوب و مرفوض.
به شما اطمینان می دهیم در کمتر از 8 ساعت به درخواست شما پاسخ خواهیم داد.
* نتیجه بررسی از طریق ایمیل ارسال خواهد شد
شماره کارت : 6104337650971516 شماره حساب : 8228146163 شناسه شبا (انتقال پایا) : IR410120020000008228146163 بانک ملت به نام مهدی تاج دینی